رسالة الشباب العربي للقدس الشريف
تاريخ النشر: 21/07/2017 - عدد القراءات: 2237
رسالة الشباب العربي للقدس الشريف
رسالة الشباب العربي للقدس الشريف

 بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
رسالة الشباب العربي للقدس الشريف 
يجدد الشباب العربي المشارك في المؤتمر الشبابي العربي التطوعي الأول في فلسطين "الوطن العربي، شباب واعد، وهدف واحد" التزامهم القومي، والإنساني، والمبدئي بعروبة القدس الشريف، وبإسلامية الحرم الشريف، التي تؤكدها حقائق التاريخ، وتجدد الإلتزام بها الأسرة الدولية، من خلال القرارات المختلفة لليونسكو في هذا الإطار، وموقفها الراسخ بشجب واستنكار ما يعتري مدينة القدس، من تحديات،واخطار إضافية، هي حلقة تضاف إلى حلقات متتالية، ضمن مخطط صهيوني لتهويد المدينة، وتهجير أهلها. 
يدرك الشباب العربي أن الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، والعمل الموحد نحو تحريرها، من براثن الإحتلال، وإخضاعها قسرا لسيطرة ما يعرف "بوزير الأديان الإسرائيلي" هو واجب الأمة العربية والإسلامية جمعاء، وأن الشباب الفلسطيني، والمواطنين المقدسيين، والفلسطينيين، الذين يتحدون بصدورهم العارية، وإيمانهم الراسخ بعروبة القدس، إنما هم رأس حربة الدفاع عن شرف الأمة جمعاء، وكرامة العرب والمسلمين في كل أصقاع الأرض. 
يدرك الشباب العربي جيدا، أن هدف الإحتلال، من حصار الحرم الشريف، ووضع بوابات الكترونية على بواباته المختلفة، يتجاوز هدف تقسيم الأقصى، نحو تدميره، بدعوى إقامة الهيكل المزعوم، التي فشلت كل الحفريات وسلطة الآثار الإسرائيلية في العثور على دليل واحد على وجوده، كما يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وتفريغ القدس من اهلها الحقيقيين. 
هذا نداء الشباب العربي إلى كل العرب، والمسلمين، وكل أنصار الحرية والعدالة، في كل العالم، بالتحرك الفوري، لوقف العدوان الجديد وغير المسبوق والذي سيترتب تمريره والسكوت عنه ما هو أقسى وأكثر خطورة على المنطقة كلها وعلى الأمن والسلام العالمي .
إنان نطالب الشعوب العربية، والإسلامية، وكل الاحرار في العالم، للتحرك القوي الفعال لحماية القدس ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ومكان عروجه إلى السماء .
كما نطالب الحكومات العربية، والإسلامية، إلى اتخاذ خطوات فاعلة، وحقيقية، تتعدى حدود الشجب والإدانة، وترتقي إلى الفعل، والعمل العربي المشترك. 
كما ندعو جميع المسلمين في جميع أقطار العالم لزيارة القدس والصلاة في مسرى رسولنا ومكان عروجه الى السماء والرباط فيه ورفض الاحتلال وكل إجراءاته العدوانية العنصرية .
فلسطين 
21/7/2017

تم طباعة هذا المقال من موقع منظمة تطوع (http://www.volpal.org)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)