تشكل البيئة الفلسطينية مسرحاً اضافياً في الصراع مع الإحتلال الاسرائيلي على الأرض الفلسطينية، ولطالما عانت البيئة الفلسطينية من عمليات تهويد ممنهجة لا تقل خطورة عن مختلف ما تعانيه أشكال الحياة الاخرى في فلسطين من انتهاك وتدمير.
ناهيك عما توليه تطوع من أهمية لتطوير سلوكيات المواطن في الحفاظ على بيئته بشتى السبل المتاحة، بوصفها سلوكيات انسانية عامة، إذ تعكس النظافة العامة في أي مكان مستوى الرقي الشعبي والسلوكي للمواطن فيه، كما تعكس ثقافة المجتمع ككل...
لهذا؛ فقد وضعت منظمة "تطوُّع" في سلم اولوياتها ضرورة العمل على تنفيذ برنامج ريادي للحفاظ على ما تستهدفه آلة الحقد الاسرائيلية ضد البيئة الفلسطينية ببرنامج وطني شامل يتضمن عدداً من الفعاليات المؤثرة على الأرض ضمن برنامج "الحفاظ على البيئة والمرافق العامة".

- المساهمة في الحفاظ على نظافة المشهد العام للمرافق العامة في المحافظات الفلسطينية، بما يعكس صورة ايجابية عن الانسان الفلسطيني .
- مساندة جهود الجهات الرسمية والخدمية ذات العلاقة، وذلك بتخفيف عبء ضغوط العمل الكبيرة وضغوط الامكانيات المحدودة الملقاة على عاتقها.
- تشجيع العامة على الالتزام بنمط سلوكي جديد يتجاوز الاضرار والعبث بالمظهر والنظافة العامة في البيئة التي يعيش.
- اتاحة فرص العمل التطوعي للمجتمع الفلسطيني، ولا سيما الاطفال والشباب وتحفيزهم على العمل التطوعي.
- المساهمة في تعزيز مفاهيم المشاركة المجتمعية والتعاون الجماعي والعمل بروح الفريق الواحد.
- اضفاء لمسات جمالية على الاماكن والمرافق ذات النفع العام؛ كالمقابر الاسلامية والمسيحية، والحدائق العامة، والشوارع الرئيسية، والمدارس...