تولي منظمة تطوع جزء كبيراً من تدخلاتها المجتمعية في مجال الاستثمار في الإنسان بصفته رأس مال الأمم المتقدمة، ولا شك أن الانسان الفلسطيني يعيش في ظل ظروف استثنائية وضغوط هائلة تؤثر على تقدم كافة القطاعات المختلفة في المجتمع الفلسطيني، ولا سيما قطاع التعليم، والقطاع المدرسي منه بالتحديد.

وعلى اعتبار التعليم عاملاً هاماً وأساسياً في النمـو الاقتصـادي والاجتماعي وتحقيق العدالة المجتمعية، وبسبب ما يعاني منه قطاع التعليم الفلسطيني المدرسي من أزمات وصعوبات جمة؛ فقط وضعت منظمة تطوع في خططها ضرورة المساهمة المكثفة في تطوير استراتيجيات تعليمية مساندة لطلبة المدارس في فلسطين من خلال "برنامج التعليم المساند" ، وذلك بعد دراسة العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسـي المدرسي المتدني لدى قطاع معين من طلبة المدارس، ومن ثم اقتراح الحلول وتنفيذها ضمن هذا البرنامج.

- المساهمة في رفع الكفاءة العلمية للطلاب المتعثرين دراسياً، ومعالجة مشكلات التأخر الدراسي لبعض الطلبة.
- مساعدة الطلاب على أكتساب المهارات الأكاديمية التي من شأنها تعزيز أدائهم الأكاديمي.
- اكتشاف الطلاب المتفوقين علميا و تبنيهم دراسيا ليكونوا نواة لعلماء المستقبل.
- اتاحة الفرصة امام الطلبة للتواصل مع المعلم بشكل أفضل ضمن بيئة مناسبة تتعدى النمط التقليدي في بيئة الحصص الدراسية.